وكالات الأمن السيبراني تحذر من ارتفاع هجمات إيموتيت

قام عدد من وكالات الأمن السيبراني بالنشر داخل اليابان وفرنسا ونيوزيلندا عن تنبيهات أمنية وذلك بشكل مستمر بالأسبوع الماضي ، وذلك للتحذير بشأن الزيادة الكبيرة التي تخص هجمات البرامج المضرة التي تسمى ايموتيت والتي تقوم باستهداف بلادهم.

وكالات الأمن السيبراني تحذر من ارتفاع هجمات إيموتيت

وقامت التنبيهات بوصف النشاط الحادث من هجمات ايموتيت وذلك من خلال الاعتماد على العديد من حملات البريد الالكتروني بشكل عشوائي ، والتي ظهرت داخل البنية التحتية لنشاط الايموتيت ، وايضا الوكالات الحكومية في البلاد الثلاثة التي ذكرت وايضا الشركات المستهدفة.

وعلى هذا فإن المؤسسات الخاصة بالضحايا الذين قاموا باستلام هذه الرسائل العشوائية وتم فتح المستندات المرفقة عليها، فإنهم عرضة للخطر بشأن الإصابة بهذه البرامج الخطيرة والضارة.

وتحدث عضو Cryptolaemus وهو جوزيف روزن : على أن نشاط الشركة الخاصة بهجمات الايموتيت ، كانت نشطة بشكل كبير في الاسابيع الأخيرة داخل البلاد الثلاثة الذين ذكروا في البداية.

كما أوضح ايضا روزن على أن أكثر البلاد الثلاثة استهدافا لهذه الرسائل العشوائية كانت نيوزيلندا وذلك من خلال رسائل البريد الإلكتروني التي صدرت من E3 وهي تعد أحد الشبكات الروبوتيه الثلاثة.

وفي الوقت الذي كان E3 منشغلة بأمر ارسال الرسائل الإلكترونية الي نيوزيلندا ، فان الشبكات الروبوتية الأخرى الثلاثة وهم E3,E2,E1 كانت تقوم باستهداف دولة اليابان.

ووفقا لما أكده الفريق الخاص بالاستجابة لطوارئ الحاسوب داخل دولة اليابان ، فإن موجات البريد الالكتروني العشوائية قد أدت إلى حدوث مضاعفة في عدد مرات المشاهدة الايموتيت ، مما جعل الخبراء يقوموا بإطلاق إشارة إنذار.

وفي الوقت الذي كانت اليايان ونيوزيلندا يعانيان من موجات من رسائل البريد الإلكتروني الغير مرغوب بها ، كان الأمر بالنسبة لفرنسا اخف نوعا ما ، حيث قال روزن أن موجات البريد الالكتروني من هجمات ايموتيت لم تكن بالمستوى الواحد في فرنسا واليابان ونيوزيلندا.

ولكن رغما من ذلك إلا أن هجمات ايموتيت قامت بإصابة عدد من اجهزة الحواسيب الموجودة في الشبكة الخاصة بنظام المحاكم داخل باريس ، مما تصدرت العناوين بهذه الواقعة ، وتم حدوث حالة من الطوارئ وذلك بين المسؤولين بفرنسا.