ناشطون فرنسيون يطالبون بمنع توسع شركة أمازون

ناشطون فرنسيون يطالبون بمنع توسع شركة أمازون

قام عدد من الناشطون الفرنسيون بالعمل على جمع عدد من الصناديق الكبيرة الخاصة بالتوصيل لشركة امازون ، وذلك عند وزارة المالية يوم الجمعة في باريس.

كان هذا احتجاجا منهم على عملية توسع شركة أمازون داخل فرنسا ، وجاء هذا الاحتجاج فور إطلاق شركة أمازون حملة خاصة بمبيعاتها في الجمعة السوداء التي تأخرت.

وقد قسم المحتجون أنفسهم الي ثلاث مجموعات وهم ANV-COP 21 ، Attac ، Amis de la Terre داخل بناء الوزارة ،  وقاموا بوضع شعار خاص بتغيير المالك من خلال لافتة وضعوها على واجهة مبني الوزارة ،

كما وضع على اللافتة ايضا كلا من الرئيس الفرنسي وهو ايمانويل كامرون ورئيس شركة أمازون وهو جيف بيزوس.

وصرحت متحدثة من مجموعة ANV-COP21 وهي ساندي اوليفار كالفو لوكالة رويترز : على أن شركة أمازون تقوم بتدمير المناخ والوظائف بفرنسا.

كما أضافت المتحدثة : تعمل شركة أمازون في محاولة التوسع داخل فرنسا وذلك من خلال بناء الكثير من المخازن والمستودعات حاليا وفي المستقبل ، ونحن نطالب بأن يتم تجميد كافة بناء هذه المستودعات.

كما يري النشطاء داخل فرنسا بأن الشركة العملاقة بالتجارة الإلكترونية تعمل على تمدين الكثير من الأراضي الزراعية داخل فرنسا ، كما أنهم يقولون ايضا ان شركة أمازون تعتبر عامل أساسي في تغيير المناخ بفرنسا بجانب خسارة التنوع البيولوجي بالبيئة الفرنسية.

ارتفعت كافة عائدات شركة أمازون بشكل كبير خلال جائحة انتشار فيروس كورونا ، وبسبب عدم توقفها وتوسع انتشارها في عملية البيع وقت انتشار الوباء ووسط عمليات الإغلاق أدي هذا الامر الي  تعميق الإحباط لدي المعارضين بفرنسا:

كما يؤكدون على أن شركة أمازون تمثل بشكل كبير ثقافة الاستهلاك بشكل جماعي بما يسير على النمط الأمريكي ، وبهذا تتعارض مع الكثير من التقاليد المعروفة على النطاق المحلي وذلك لمتاجر الاحياء.

ووسط إجراءات تدابير السلامة التي تم اتخاذها وقت الوباء فانه تم اغلاق عدد من مستودعات شركة أمازون داخل فرنسا مؤقتا.

وقد قامت شركة أمازون الشهر الماضي بتأجيل حملتها الخاصة بمبيعات تخفيضات الجمعة البيضاء ، وذلك من يوم 27 نوفمبر حتى يوم 4 ديسمبر وسط ضغط كبير من الحكومة الفرنسية لها ، هذا من أجل مساعدة العديد من أصحاب المتاجر الذين فقدوا اعمالهم بشكل كبير عندما حدث إغلاق وطني في فرنسا.