عاجل : مستندات شركة إنتل تتعرض لتسريب 20 جيجا بايت

مستندات شركة إنتل تتعرض لتسريب 20 جيجا بايت

قامت شركة إنتل بالتحقيق في أمر التسريب الذي حدث في المستندات السرية او المحظورة الخاص بها على الانترنت ، حيث أكد عدد من المواقع أن شركة إنتل لصناعة الرقاقات تعرضت بالفعل لاختراق امني، وذلك بعد أن تم تسريب 20 جيجا بايت من مستندات الشركة الداخلية التي تحمل علامة محظوره او سرية، وذلك على الموقع الخاص بمشاركة الملفات MEGA.

وتم نشر هذه البيانات من مهندس برمجيات وهو تيل كوتمان الذي أكد على أنه تلقي هذه البيانات من شخص مجهول، يؤكد فيه أنه قام باختراق شركة إنتل وذلك في وقت مضي من هذا العام.

وأكد كوتمان الذي يمتلك قناة كبيرة على التليجرام أنه تلقي هذه التسريبات لنشرها وذلك لان قناته متخصصة في نشر البينات التي يتم تسريبها بانتظام على الانترنت، وذلك على سبيل الخطأ من اي شركة بشركات التكنولوجيا ، وذلك من خلال خوادم السحابة او التعليمات البرمجية التي تكونت بشكل خاطئ أو من خلال أحد بوابات الويب.

وأكد كوتمان وهو مهندس البرمجيات السويسري: على أن هذا التسريب الذي حدث هو عبارة عن جزء اول من عدد من التسريبات المتعددة التي تتعلق بشكل كبير بشركة إنتل.

وقام موقع ZDNET باستعراض محتوى المستندات التي تسربت، وذلك مع عدد من الباحثين الامنيين الذي قاموا من قبل بأمر تحليل وحدات المعالجة من شركة إنتل في عملهم السابق.

وعلى هذا التحليل الذي تم فان هذه التسريبات اصلية وتعود إلى شركة إنتل بملكيتها الفكرية لها وهذا التسريب يتعلق بالتصميم الداخلي لعدد من الشرائح.

هذا بالإضافة إلى أن محتوى المستندات التي تم تسريبها يعود إلى المواصفات الفنية، وكذلك أدلة المنتج والعديد من الأدلة الخاصة التي تعود لوحدات المعالجة المركزية وذلك من عام 2016.

ولكن بعد التحليل الشامل لهذا التسريب فإن البيانات المسربة لا تحتوى على اي معلومة حساسة وذلك فيما يخص عملاء شركة إنتل او حتى الموظفين بها ، ولكن رغما من ذلك فإن هناك سؤال يشغل التفكير وهو ما الذي تمكن به المتسلل أن يصل إليه؟ وذلك قبل أن يتم سرقة مستندات الشركة وعرضها على مواقع الانترنت.

ووسط هذه التسريبات قامت شركة إنتل بإنكار تعرضها للقرصنة كما ايضا عارضت ما قام به كوتمان بادعائه ، واكدت ان الشخص الذي لديه صلاحيه الوصول إلي هذه المستندات من مركز التصميم والموارد بالشركة، قد يكون قام بتنزيل هذه المستندات السرية وقام بمشاركتها مع مهندس البرمجيات السويسري دون تعرضها لاي تسلل او اختراق أمني.

كما أن مركز التصميم والموارد داخل شركة إنتل، هو عبارة عن أحد البوابات الإلكترونية والذي من خلال توفر شركة إنتل العديد من المستندات الفنية الغير عامة، وذلك لشركاء الأعمال الذي يعملون على أمر دمج شرائح شركة إنتل في المنتجات الخاصة بهم.

كما احتوت البيانات المسربة وهم 20 جيجا بايت على عدد من روابط مراكز التصميم والموارد، وبالتالي يؤكد بالفعل الوضع الحالي لشركة إنتل وأنها بالفعل صحيحة واصلية.

واكدت شركة إنتل في تصريح لها ” نحن نعمل على التحقيق في هذا الموقف ، ويبدو من هذا الامر ان هذه المعلومات أتت من مركز أنتل للتصميم والموارد ، الذي من خلاله يتم استضافة البيانات ليتم استخدامها من خلال شركائنا وعملائنا وكذلك الأطراف الخارجية التي قامت بتسجيل الوصول ، ونعتقد بشكل كبير أن شخصا لديه حق الدخول والوصول إلى هذه البيانات قام بتحميلها ومشاركتها”.